TOP

- أكد الشيخ أحمد الفهد الأحمد الصباح قدرة دولة قطر على إنجاح كأس العالم لكرة اليد للرجال العام 2015.

- أكد الشيخ أحمد الفهد الأحمد الصباح قدرة دولة قطر على إنجاح كأس العالم لكرة اليد للرجال العام 2015.

 أكد الشيخ أحمد الفهد الأحمد الصباح رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (أنوك) ورئيس المجلس الأولمبي الآسيوي ورئيس الاتحاد الآسيوي لكرة اليد قدرة دولة قطر على إنجاح كأس العالم لكرة اليد للرجال العام 2015.
وذلك من خلال الاهتمام الكبير الذي تحظى به اللعبة في دولة قطر، خاصة تحت رئاسة سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة العليا المنظمة لبطولة كأس العالم 2015.
وأعرب الفهد، في حوار خاص مع وكالة الأنباء القطرية /قنا/ خلال مشاركته اليوم في اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة اليد ، عن سعادته بالتواجد في (دوحة الخير) التي تستضيف أعمال الجمعية العمومية إلى جانب اجتماعات الاتحادات القارية للعبة ، خاصة أن مجلس إدارة الاتحاد أنهى دورة سابقة ، و يستعد لدخول دورة جديدة بانتخاب قيادات جديدة لتسيير عمل الاتحاد خلال الفترة المقبلة .
واعتبر أن تزامن انعقاد اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة اليد بالدوحة حاليا مع استضافة دولة قطر لبطولة كأس العالم العام 2015 يعد فرصة مناسبة حتى نشاهد مدى اهمام دولة قطر بلعبة كرة اليد بصفة خاصة ، وبالرياضة بشكل عام ، وقدرتها على استضافة كأس العالم 2015، والذي يعد أكبر وأهم بطولات اللعبة في العالم.
وتقدم الشيخ أحمد الفهد الأحمد الصباح بالشكر إلى القيادة الرشيدة في دولة قطر على رعايتها ودعمها لكرة اليد التي تحظى باهتمام كبير هنا بالدولة.. وقال : إن تشريف معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية اليوم لافتتاح هذه الجمعية برفقة سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الشباب والرياضة وقادة العمل في اللجنة الأولمبية القطرية والاتحاد القطري لكرة اليد يدل على الاهتمام الكبير باستضافة هذه الجمعية التي تتم وسط تنظيم عال بمرافقة تقنية عالية المستوى ، حيث أن هذه الاجتماعات تعد الافضل تنظيما في تاريخ الاتحاد الدولي للعبة ، وذلك من خلال خبرتي الكبيرة في حضور مثل هذه الاحداث.
وردا على سؤال لـ /قنا/ حول اختيار المكتب التنفيذي للاتحاد الاسيوي لكرة اليد بالتزكية في الفترة القادمة ، أكد الشيح أحمد الفهد أن هذا الأمر يعكس تضامن وتوحد القارة الاسيوية وقناعتها بأداء مجلس إدارة الاتحاد ، خاصة بعد أن تم تحقيق الأهداف وتنفيذ الوعود التى وعد بها المجلس في الفترة السابقة فيما يخص تطوير اللعبة على المستوى الإداري والمالي ، وتقليل المشاكل داخل لجان الاتحاد تحكيميا وتنظيميا .
وأكد أن السنوات الأربع الماضية شهدت تطورا كبيرا في مستوى كرة اليد الأسيوية ، ولم نشاهد كثيرا من الانتقادات على عمل الاتحاد كما كان في السابق ، وهذا دليل على معالجتنا للمشاكل التي كانت تحصل في الماضي.
وقال الشيخ أحمد الفهد الأحمد الصباح رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (أنوك) ورئيس المجلس الأولمبي الآسيوي ورئيس الاتحاد الآسيوي لكرة اليد ، في حواره مع وكالة الأنباء القطرية /قنا/ ، إن القارة الآسيوية تعد رائدة في مجال العمل الإداري في العالم ، وأصبح لها تمثيل جيد في لجان الاتحاد الدولي .
وأشار إلى أن اجتماعات الاتحاد القارية الأخرى التي عقدت هنا في الدوحة على هامش الجمعية العمومية للاتحاد الدولي جرت بشكل جيد ، وانعكس ذلك على أعمال جمعية الاتحاد الدولي بتسمية العديد من المناصب بالتزكية والإجماع ، وأن هناك نجاحات في الاتحاد الدولي بزيادة عدد الاعضاء إلى 199 عضوا ، وزيادة إيردات التسويق للعبة ، وارتفاع مستوى التنظيم الدولي للبطولات العالمية ، وكان آخرها بطولة العالم التي جرت مؤخرا في ألمانيا إلى جانب دورة الألعاب الأولمبية في لندن حيث كان تنظيم منافسات جيدا.
وتمنى الفهد أن تحقق دولة قطر النجاح في بطولة كأس العالم القادمة للرجال 2015 ، خاصة أن قارة آسيا تحظى باهتمام كبير للعبة .. فمن المقرر أن تستضيف اليابان بطولة العالم للنساء عام 2019، فضلا عن أن القارة أخذت حصتها من تنظيم البطولات العالمية بشكل عادل وتبدى استعدادها لتنظيم العديد من البطولات باحترافية عالية وبتنافس رياضي جميل .
وردا على سؤال حول تقييمه للأجواء داخل الجمعية العمومية للاتحاد الدولي خاصة ما يتعلق بجانب الانتخابات ، أكد الشيخ أحمد الفهد ، في حواره مع /قنا/ ، أن وضع القوانين التنظيمية في مثل هذه المؤسسات يساعد على خلق أجواء صحية وميكانيكية لحل المشاكل إن وجدت والفصل في الانتخابات.. قائلا " إننا نعلم ونزرع في الجيل الجديد من الرياضيين تقبل الخسارة بروح طيبة ، ونحن نحقق ذلك في أنفسنا لإيماننا بهذا المبدأ".
وعزا حالة التفاهم الموجودة داخل الاتحادين الدولي والاسيوي لكرة اليد إلى التنسيق الكامل بين الأعضاء .. قائلا "إنه في حالة عدم الوصول إلى اتفاق وتفاهم .. فلابد علينا من احترام القانون ، وقبول نتائج الآلية  الديمقراطية" .  وأوضح الشيخ أحمد الفهد أن الاتحاد الاسيوي لكرة اليد يضم 40 دولة لكنه موحد من خلال عدالة التوزيع للمناصب داخل مجلس إدارة الاتحاد "لذا كانت أجواء جمعيته العادية مثالية وهادئة" .
وردا على سؤال لـ /قنا/ ، حول أعمال الجمعية العمومية للاتحاد الدولي خاصة الانتخابات التي تجرى لتحديد بعض المناصب ، أوضح الشيخ أحمد الفهد أن مجلس إدارة الاتحاد يتم على مرحلتين الأولى تتعلق بتمثيل الاتحادات القارية ، والثانية من خلال انتخابات حرة .. وهناك كثير من الشخصيات تحظى بثقة الجمعية العامة ، وانتخابات هذه السنة تتم بشكل ودي ، ولكن هناك شيء يخص الاتحادات الأوروبية  في تسمية بعض اللجان ، وهذا أمر يخصهم ، وعلينا احترامه ، والتعامل معه .
وعن تقييمه للتواجد العربي داخل الاتحاد الدولي لكرة اليد، قال الشيخ أحمد الفهد "إن التواجد العربي في الاتحاد الدولي بدأ منذ العام 1992 في برشلونة عندما كان الاتحاد حكرا على فئة معينة ، لكنا منذ ذلك العام بدأنا حملتنا بدخول الدكتور حسن مصطفى كأول مرشح من خارج أوروبا ينجح في الفوز بلجنة التدريب والتطوير ، وبعدها بدأنا ننسق كقارات ومجموعة عربية في دخول مجلس الاتحاد، وذلك من خلال العمل الجاد ، ونجحنا في أن تكون هناك عدالة بين كل القارات في أخذ حصصها داخل الاتحاد .. والإحصائيات توضح أن هناك فارقا كبيرا بين السابق والحاضر وذلك خلال رئاسة الدكتور حسن مصطفي للاتحاد".
وردا على سؤال لـ /قنا/ حول جهود الاتحاد الآسيوي لدعم وتطوير اللعبة ، قال الشيخ أحمد الفهد " نحن في الاتحاد الآسيوي علينا أن نحافظ على دعم الدول المتطورة في كرة اليد وتطويرها في الدول التي لم تكن فيها في السابق، وهو ما يقوم به الاتحاد ، حيث كانت في السابق غير معروفة في الجنوب والشمال من القارة .. وفي الفترة الحالية عمل الاتحاد على تطويرها في تلك المناطق من خلال تنظيم العديد من البطولات.. والآن نجد كرة اليد في شرق وغرب القارة متطورة ولديها نتائج جيدة على المستوى الدولي